
هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض أمام الدولار، مع تعرضها لمزيد من الضغوط بعد دخول البلاد موجة ثانية لجائحة كورونا.رغم مساعي البنك المركزي التركي لتشديد الائتمان.
وسجلت الليرة 7.6440 مقابل الدولار أمس الثلاثاء ، وهو أدنى مستوى على الإطلاق بعدما سجلت 7.6365، إذ يقيم المستثمرون احتمال رفع "المركزي" سعر الفائدة خلال اجتماعه هذا الأسبوع للحد من تراجع العملة.
ومع انخفاض العملة التركية في 6 من الجلسات السبع الماضية، مازال المستثمرون يترقبون إشارات لما إذا كان البنك المركزي قد أوقف سياسة تشديد نقدي غير مباشرة استمرت شهرا.
ومما يزيد من مخاوف المستثمرين، بشأن احتياطيات النقد الأجنبي المستنزفة لدى تركيا وتدخلاتها المكلفة في سوق العملات، ما يلوح في الأفق من تهديد للاتحاد الأوروبي بعقوبات مع تزايد التوترات بين أنقرة واليونان شرق البحر المتوسط.
وفي وقت سابق، صرح وزير المالية التركي أنه بوسع البلاد الاستفادة من تبعات جائحة فيروس كورونا العالمية عبر ليرة تنافسية يتم وضعها في قلب إستراتيجية جديدة للتحرك نحو اقتصاد يركز أكثر على الصادرات.
وعدل "المصرف المركزي" أدواته للتمويل لزيادة تكاليف الاقتراض، رغم إبقائه على سياسته لأسعار الفائدة مستقرة عند 8.25%.
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية (اضغط هنا)
Comments