يتجه الذهب إلى أكبر تقدم سنوي منذ عشر سنوات ، فقد شهد هذا العام اضطرابات غير مسبوقة بسبب تفشي جائحة كورونا، كما دعم مكاسب الذهب هذا الشهر انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى منذ إبريل/ نيسان 2018. بالمقابل ارتفعت الفضة بنسبة 50% تقريباً في عام 2020.
وسجلت سبائك الذهب رقماً قياسياً في أغسطس/ آب حيث سعى المستثمرون إلى الملاذات الآمنة وسط الوباء. وكان الارتفاع مدعوماً بموجات غير مسبوقة من التحفيز الاقتصادي التي استهدفت تخفيف آثار الجائحة وتداعياتها، ودفع أسعار الفائدة نزولاً إلى مستويات صفرية.
وفيما انخفضت أسعار التسليم الفوري بنسبة 0.3% الخميس عند 1888.99 دولار للأونصة فإن المعدن الأصفر يتجه لمكاسب شهرية بنسبة 6.3% و24.5% لعام 2020 بأكمله، في أكبر مكاسب سنوية منذ العام 2010. مع العلم أن الأونصة سجلت خلال العام 2020 وللمرة الأولى مستوى 2000 دولار، قبل أن تتخلى عن المستوى القياسي والاكتفاء بمستوى قريب من 1900 دولار.
أما الفضة، فيتجه لإغلاق العام عند مستوى 26.4 دولار للأونصة، بمكاسب سنوية 48%. كذلك فإن البلاديوم في طريقه لتحقيق مكاسب سنوية للعام الخامس على التوالي، مع ارتفاعه بأكثر من 20% في العام 2020. وارتفع البلاتين 10%.
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق في Oanda Asia Pacific Pte، لـ «بلومبيرج»، إن الذهب لا يزال في اتجاه صعودي رغم التراجع في الأشهر الأخيرة. وقال: «نتوقع أن تحافظ البنوك المركزية على أسعار الفائدة الصفرية حتى عام 2022 على أقل تقدير حتى يتم التأكد من أن الاقتصاد العالمي يستعيد زخمه. وسيؤدي ذلك إلى تضخم أسعار الأصول في جميع المجالات: الأسهم، والعقارات، والسلع، بما في ذلك الذهب».
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية (اضغط هنا)
Comentarios