بعد فترة من الاستقرار النسبي في سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار عادت لتهبط البارحة لكن ما السبب وراء هذا الهبوط وهل عادت لتصحيح اتجاهها؟
البارحة مساء الاثنين عادت الليرة التركية للهبوط اليوم أمام الدولار الأمريكي، وتراجعت لمستوى قياسي أمام اليورو. يعزى هبوط الليرة إلى تدخلات الدولة لربط سعر الليرة التركية بالدولار، وتهديدات من الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على أنقرة بسبب نشاط الحفر والتنقيب.
حيث تراجعت الليرة بنسبة 7% أمام اليورو، وانخفضت بنسبة 0.71% أمام الدولار، ولكن معدل صرفها أمام الدولار مازال مستقراً إلى حد ما، بسبب بيع البنوك المملوكة للدولة والبنوك المركزية مليارات الدولارات الأمريكية لتثبيت سعر الصرف.
وصلت الليرة التركية أمام اليورو لمستويات شديدة الانخفاض عند 8.17 ليرة. ويعتبر هذا من أضعف المستويات منذ أزمة أغسطس 2018. وسجلت أيضاً هبوطاً وصل لما يقارب 7 ليرات أمام الدولار الأمريكي.
لكن عادت اليوم الثلاثاء وسجلت ارتفاعاً أمام الدولار لتصل لمستويات 6.90 ليرة, وسجلت 8.09 ليرة أمام اليورو.
ويذكر أحد المحللين "حتى لو كانت العقوبات محدودة، سيكون هذا تهديد قوي، وإشارة لإدانة تركيا، وتصعيد للعلاقات التركية الأوروبية، يهدد تدفق رأس المال، وينذر بهبوط الليرة."
هذا ويأتي ذلك في غضون الخلاف التركي الأوروبي حيال المسح الذي قامت بها تركيا في المياه بين قبرص وكريت لإجراء عمليات حفر وتنقيب بالاضافة إلى الخلاف السياسية بشأن بعض القضايا على رأسها الحرب في ليبيا وتداعياتها على العلاقات بين الطرفين.
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية (اضغط هنا)
Comments