سجلت الأسهم الأوروبية بداية قوية لشهر تشرين الثاني بدعم من انتعاش نشاط المصانع حول العالم وهو ما غطى على قلق إزاء موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا تدفع معظم الاقتصادات الكبرى في القارة مجددا إلى فرض إجراءات للعزل العام.
وقفز المؤشر داكس الألماني المثقل بشركات التصدير 2% مع إظهار مسح أن المصانع في أكبر اقتصاد في أوروبا سجلت نموا قياسيا في الطلبيات الجديدة في تشرين الأول. وأشارت بيانات مماثلة من الصين والولايات المتحدة إلى انتعاش قوي أيضا في نشاط الصناعات التحويلية، مما أعطى دفعة للقطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل النفط والغاز، والبنوك، وشركات التأمين، وشركات الكيماويات في أوروبا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.6% في حين صعد المؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو حوالي 2%. وكانت المؤشرات في البورصات الرئيسية في أوروبا قد هوت إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر الأسبوع الماضي بعد أن فرضت ألمانيا وفرنسا إغلاقا عام في أرجاء البلاد وشددت دول أخرى القيود لكبح انتشار فيروس كورونا.
انتعاش الأسهم اليابانية
قفز المؤشر نيكي الياباني الاثنين، متجاوزاً تأثير الأداء الضعيف للأسهم الأمريكية أواخر الأسبوع الماضي، في ظل تحسن المعنويات بفضل مؤشرات على تعاف في أرباح الشركات المحلية ووضع محلي تحت السيطرة نسبياً لجائحة «كوفيد-19».
ارتفع المؤشر القياسي 1.39% ليغلق عند 23295.48 نقطة، ماحياً خسائر الجمعة عندما سجل أدنى إقفال له في شهرين. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بمعدل أكبر، إذ صعد 1.81% إلى 1607.95 نقطة بعد تسجيل أقل مستوى في نحو ثلاثة أشهر يوم الجمعة.
وقال فوميو ماتسوموتو، كبير الاستراتيجيين لدى أوكاسان لتداول الأوراق المالية، «بالنظر إلى الأسهم اليابانية، يمكنك أن ترى تعافياً للأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية. بعض الشركات ترفع توقعاتها السنوية أكثر من المتوقع».
وصعد سهم كيينس، رابع أكبر شركة في بورصة طوكيو من حيث القيمة السوقية، اثنين بالمئة بعد أن أعلن مطور الحساسات والسلع الاستهلاكية عن نتائج ربع سنوية تبعث على التفاؤل. وقفز سهم ماكيتا 8.3% عقب إعلان نتائج قوية، في حين زاد سهم إم.ثري 2.2%، بعد صعوده لأكثر من مثليه منذ بداية السنة.
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية (اضغط هنا)
Comments