ارتفعت أسعار خام القياس العالمي برنت 1% إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل مارس /آذار، الخميس بفعل تجدد الآمال حيال اتفاق تحفيز أمريكي وبعد اتفاق كبار منتجي النفط على زيادة الإنتاج زيادة متواضعة تبلغ 500 ألف برميل يوميا من يناير/ كانون الثاني.
تعني الزيادة أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا، في إطار تحالف أوبك بلس، سيخفضون الإنتاج 7.2 مليون برميل يوميا، بما يعادل سبعة بالمئة من الطلب العالمي من يناير /كانون الثاني، مقارنة مع تخفيضات حالية تبلغ 7.7 مليون برميل يوميا. كان من المتوقع أن تمدد أوبك بلس التخفيضات الحالية حتى مارس آذار على الأقل، بعد أن تراجعت عن خطط سابقة لزيادة الإنتاج مليوني برميل يوميا.
الأسواق تتفاعل إيجابيا وقالت باولا رودريجيز-ماسيو، كبيرة محللي أسواق النفط في ريستاد إنرجي، «الأسواق تتفاعل تفاعلا إيجابيا في الوقت الحالي والأسعار تسجل زيادات طفيفة لأن معروضا إضافيا يبلغ 500 ألف (برميل يوميا) لن يكون قاتلا للتوازنات.» وارتفعت العقود الآجلة لبرنت 46 سنتا بما يعادل 1% ليتحدد سعر التسوية عند 48.71 دولار للبرميل، في حين زاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 36 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى أعلى مستوى إقفال في أسبوع عند 45.64 دولار. تلك أعلى تسوية لبرنت منذ الخامس من مارس/ آذار - قبيل فرض معظم الدول إغلاقات شاملة لوقف تفشي فيروس كورونا. وقال روبرت يوجر، مدير عقود الطاقة في ميزوهو، «صعدت السوق إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر بسبب توقعات الطلب من اللقاح والتحفيز، لا من إدارة أوبك للمعروض.»
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية (اضغط هنا)
Comments