انعكس ارتفاع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وفي أماكن أخرى من العالم، على أسعار النفط التي سجلت ارتفاعاً اليوم الاثنين. ليواصل النفط مكاسبه من الأسبوع الماضي.
وبعد أكثر من عام من انخفاض الطلب على الوقود، عاد استهلاك البنزين ونواتج التقطير ليتماشى مع متوسطات 5 سنوات في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للوقود في العالم.
حيث تزامن ازدياد الطلب وشح الإمدادات العالمية، مع انتعاش الاقتصادات من الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا. ومما ساهم بتعزيز ارتفاع أسعار النفط مؤخراً، المخاوف من النقص في الفحم والغاز بالصين والهند وأوروبا، مما دفع إلى التحول إلى الديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.7% إلى 84.38 دولارا للبرميل بحلول الساعة 09:46 بتوقيت اسطنبول بعد ارتفاعها 1.5% يوم الجمعة الماضي. ولامست في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى لها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014 عند 84.76 دولارا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.7% إلى 86.09 دولارا للبرميل بعد مكاسب الجمعة الماضية التي بلغت 1.1%. وبلغ العقد في وقت سابق أعلى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018 عند 86.43 دولارا.
وبحسب البنك الدولي، من غير المرجح أن تنحسر هذه الأسعار قبل عام 2023. من المتوقع أن يرتفع متوسط الأسعار عام 2022 وصولا إلى 74 دولارا قبل أن يتراجع إلى 65 دولارا في 2023.
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية (اضغط هنا)
إشترك في قناتنا على تيليغرام لتصلك الأخبار بشكل يومي:t.me/alamiyafx
留言