حذر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، من أن أزمة الديون تلوح في الأفق للدول النامية غير الساحلية، مشيرا إلى أن الديون العالمية قد وصلت إلى مستويات قياسية في ظل جائحة كوفيد - 19.
وأكد جوتيريش، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري السنوي لوزراء خارجية الدول النامية غير الساحلية الذي يعقد على هامش المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن أثر الجائحة يفاقم التحديات التي تواجه الدول النامية غير الساحلية،.
إذ تعطلت التجارة والمواصلات وحركة الصادرات والواردات، حيث إن أكثر من ربع الإيراد العام، في بعض الدول، يستخدم لسد الديون.
وشدد جوتيريش على أهمية ضمان وصول كل الموارد وسبل تخفيف عبء الديون إلى جميع الدول التي تحتاجها، لإيجاد مساحة للاستثمارات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، تعد ضرورة لضمان توجيه الموارد إلى حيث تشتد الحاجة إليها.
من جهته قال النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي، إن أزمة فيروس كورونا طالت أكثر من المتوقع وإن عودة النمو ستستغرق أعواما في بعض الدول.
وأبلغ جيفري أوكاموتو مناسبة استضافها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن الصندوق قدم تمويلا عاجلا بنحو 90 مليار دولار لنحو 80 دولة، لكنه يواصل العمل مع الدول الأعضاء فيما يتعلق بسبل احتواء الجائحة وتخفيف تداعياتها الاقتصادية.
وقال "نحاول ترشيد ذخيرتنا المالية.. نتحدث عن عودة إلى النمو ستستغرق بضعة أعوام، ودول عديدة من المرجح أن تحتاج إلى المساعدة في غضون ذلك".
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية (اضغط هنا)
Comments