استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الأربعاء بعد أن ارتفعت بأكثر من 10% في عشرة أيام حيث تراجع الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل سعي زعماء العالم إلى منع اتساع نطاق الحرب بالشرق الأوسط.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي إندكس:
حقق الذهب أداءً رائعًا خلال الفترة الماضية حيث ارتفع بنسبة تزيد عن 10% في عشرة أيام نحو مستوى المقاومة الرئيسي عند 2000 دولارمشيرًا إلى أن كل خطوة صعودية تحتاج إلى توقف مؤقت وقد وصلنا إلى هذه المرحلة.
وأضاف سيمبسون: في الوقت الحالي التحركات اليومية أقل أهمية مع اقتراب الكشف عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة وخطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي وتقرير التضخم الأمريكي ولكن مع عدم اتساع الصراع في الشرق الأوسط بشكل سريع فقد يكافح الذهب لكسر 2000 دولار ومع ذلك قد تميل ثيران الذهب إلى شراء انخفاضات تزيد عن 1950 دولارًا في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون عن كثب الحرب في الشرق الأوسط
وتنتظر الأسواق أيضًا بفارغ الصبر إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة قبل قرار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
كان وقد تراجع مؤشر الدولار بينما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات وسط مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لارتفاع تكاليف الاقتراض.
وبحسب القراءة الأولية لـ ستاندرد آند بورز جلوبال سجل مؤشر مديري المشتريات المركب 51 نقطة خلال أكتوبر ارتفاعًا من 50.2 نقطة خلال سبتمبر بدعم زيادة مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 50 نقطة وهو أعلى مستوى خلال 6 أشهر وأظهرت التحليلات تراجع نسبة ترجيح المستثمرين لعدم تغيير الاحتياطي الفيدرالي من سياسته النقدية إلى 96.6% خلال الاجتماع القادم في الأول من نوفمبر مقارنة بـ 98.9% قبل يوم واحد.
يبدو أن الذهب قد وصل إلى قمته في الوقت الحالي حيث تراجع الطلب عليه كملاذ آمن في ظل سعي زعماء العالم إلى منع اتساع نطاق الحرب بالشرق الأوسط ومع ذلك لا يزال المعدن الأصفر يتمتع بدعم من مخاوف بشأن التضخم ومن المرجح أن يستمر في الارتفاع إذا استمرت هذه المخاوف والاستمرار في الارتفاع يعني كسر حاجز الـ 2000
ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على أسعار الذهب في المستقبل منها الحرب في الشرق الأوسط حيث أن استمرارها قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
و التضخم حيث أنه إذا استمر في الارتفاع فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الذهب كأصل ذي قيمة حقيقية.
و سياسات البنك المركزي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة قد يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار الذهب.
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية :
للتواصل معنا ومتابعة كافة معرفاتنا على مواقع التواصل الإجتماعي :
Comentários