قال نائب الرئيس جودت يلماز في فعالية أقيمت في مقاطعة بينغول في وقت متأخر من يوم الجمعة 17/11/2023 إن الحكومة تهدف إلى خفض التضخم إلى خانة واحدة في عام 2026 مما سلط الضوء على تحسن الوضع الاقتصادي الكلي العام للبلاد وانخفاض المخاطر والنمو المستمر للاقتصاد التركي في في السنوات الثلاثة الماضية .
وصرح يلماز أنه عندما كان إجمالي النمو العالمي في العالم يبلغ 7% في الثلاث سنوات الأخيرة كان 20% في تركيا.
وقد وفرنا حوالي ستة ملايين وظيفة وزادت صادراتنا من 170 مليار دولار إلى 255 مليار دولار.
حيث حققت تركيا نجاحا حقيقيا وما زالت تحاول خفض التضخم وفي نفس الوقت تحاول الحكومة التركية الحفاظ على زخم نمو معين
وأضاف يلماز أيضا : سنبدأ في رؤية انخفاضات سنوية في التضخم اعتبارًا من منتصف العام المقبل حيث بدأنا بالفعل في رؤية انخفاضات شهرية و نحن نتجه نحو أرقام أقل
وأشار يلماز إلى أنه بدأً من منتصف العام المقبل نأمل أن نصل إلى أرقام مكونة من رقم واحد في عام 2026.
كان وقد انخفض مؤشر أسعار المستهلك السنوي إلى 61.36% في 12 شهرًا حتى أكتوبر وهو أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (TurkStat).
علاوة على ذلك تطرق نائب الرئيس إلى نسبة مقايضة العجز الائتماني (CDS) وهي نسبة المخاطر الخاصة بالدولة وقال: كان الرقم حوالي 700 في مايو الماضي لكنه انخفض اليوم إلى حوالي 360. وبعبارة أخرى تتجه تركيا الآن نحو نقطة أكثر استقرارًا من الناحية المالية مكررًا اعتقاده بأنهم سيستمرون للحصول على النتائج من خلال تطبيق السياسات الصحيحة بصبر و من خلال العمل بطريقة منسقة بين المؤسسات.
وفي جزء من كلمته أشار أيضًا إلى الصعوبات التي مرت بها البلاد بسبب الزلازل القوية التي ضربت البلاد في 6 فبراير والتي تسببت في دمار كبير وأثرت على 11 مقاطعة وحوالي 14 مليون مواطن.
وقال هذا العام خصصنا ما قيمته 762 مليار ليرة تركية (26.56 مليار دولار) لمنطقة الزلزال.
وفي العام المقبل سوف نخصص 1.02 تريليون ليرة تركية في ميزانيتنا لمنطقة الزلزال متعهدا بـ مواصلة إعادة بناء المنازل هناك وإصلاح البنية التحتية ومحاولة تنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية :
للتواصل معنا ومتابعة كافة معرفاتنا على مواقع التواصل الإجتماعي :