top of page

ما هي قرارات الفيدرالي بشأن زيادة أسعار الفائدة مع تداعيات الاضطرابات المصرفية ؟



يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وزملاؤه هذا الأسبوع واحدة من أصعب دعواتهم منذ سنوات وهو ما إذا كان يجب رفع أسعار الفائدة مرة أخرى لمحاربة التضخم المرتفع بعناد أو أخذ فترة راحة وسط أشد أزمة مصرفية منذ عام 2008.

لكن من المرجح أن يعتمد القرار بشأن رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية جزئيًا على القرارات الصادرة من عمالقة البنوك السويسرية UBS و Credit Suisse

حيث حاول بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال العام الماضي إرسال إشارات تحركات أسعار الفائدة لتجنب المفاجآت وتقليل التقلبات حيث توقع المستثمرون يوم الإثنين أن يمضي بنك الاحتياطي الفيدرالي على الأرجح في رفع أسعار الفائدة حيث تشير أسواق العقود الآجلة لأسعار الفائدة في منتصف النهار إلى احتمال زيادة قدرها ربع نقطة تقريبًا وفقًا لمجموعة CME.

يمكن لمسؤولي البنك المركزي الذين يعتقدون أن الإقراض والأوضاع المالية الأخرى أكثر عرضة للأزمة المالية بسبب الصدمة المصرفية قد يفضلون التخلي عن الزيادة ولكن أولئك الذين يرون أن الآثار من المرجح أن تكون مؤقتة أو متواضعة يمكن أن يجادلوا للمضي قدمًا في الزيادة التالية التي تهدف إلى تهدئة الاقتصاد وسط تضخم لا يزال مرتفعًا.

ويجدر بالذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم عن طريق ابطاء الاقتصاد من خلال تشديد الشروط المالية مثل ارتفاع تكاليف الاقتراض وانخفاض أسعار الأسهم وارتفاع الدولار مما يحد من الطلب.

لكن يمكن أن يؤكد رفع أسعار الفائدة على التزام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمكافحة ضغوط الأسعار في اقتصاد تحدى العديد من توقعات الاقتصاديين بتباطؤ وشيك لكنه يخاطر بتفاقم اضطراب السوق وتراجع مؤلم وربما تدخلات أكثر شمولاً إذا أخطأ المسؤولون في تقديرهم.

حيث يقدر الاقتصاديون في Goldman Sachs أن تشديد معايير الإقراض بسبب ضغوط الصناعة سيكون معادلاً لربع أو نصف نقطة زيادة في سعر الفائدة القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

ولكن كان قد أقر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في بعض الأحيان خلال العام الماضي بخطر الاضطرار إلى محاربة مشكلتين في وقت واحد التضخم وعدم الاستقرار المالي حيث قال العديد منهم إنهم سيستخدمون أدوات الإقراض الطارئ مثل تلك التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي لتحقيق الاستقرار في القطاع المالي المهتز حتى يتمكنوا من الاستمرار في استخدام معدلات فائدة أعلى لتهدئة التضخم.



للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية :


للتواصل معنا ومتابعة كافة معرفاتنا على مواقع التواصل الإجتماعي :



bottom of page