top of page

ما مصير الاقتصاد العالمي في حال قررت الصين غزو تايوان ؟



تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا هذا العام في اضطراب أسواق الطاقة العالمية وتسبب في نقص الغذاء في بعض أنحاء العالم


ولكن إن أقدمت الصين بشن حرب على تايوان ستكون النتائج أسوأ بكثير.

يرتبط قطاع التصنيع القوي في الصين ارتباطًا وثيقًا بالاقتصاد العالمي بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا.

حيث تعد البحار حول الصين وتايوان من أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.

ويمر عبر بحر الصين الجنوبي شحنات بحرية تقدر قيمتها بـ 5.3 ترليون دولار أمريكي سنويا

و تبلغ التجارة الأمريكية مع الصين 656 مليار دولار سنويًا بما في ذلك واردات المنتجات الاستهلاكية في كل منزل أمريكي ومكونات العديد من السلع المُجمَّعة في الولايات المتحدة.


التجارة الأمريكية مجتمعة مع الصين وتايوان هي 10 أضعاف التجارة الأمريكية بين روسيا وأوكرانيا وهي تنطوي على منتجات أكثر أهمية بكثير للاقتصاد الأمريكي

تقدر منظمة أبحاث راند أن الحرب التي تشارك فيها الصين والولايات المتحدة ستقطع 5٪ من الاقتصاد الأمريكي البالغ 23 تريليون دولار

لذلك ستفرض الولايات المتحدة أشد العقوبات تجاه الصين بـ غرض منعها من القيام بحرب ضد تايوان


تهيمن الصين وحدها على 18.2% من الناتج العالمي الإجمالي إضافة إلى امتلاكها قروض مستحقة على عدة دول بقيمة 5 تريليون دولار وهذا المبلغ يشكل 6% من الناتج الإجمالي العالمي

سيتدهور اقتصاد تايوان بشكل كبير حيث ستؤدي الحرب إلى إضعاف القطاعات الحيوية وستقوم التايوان والولايات المتحدة بتدمير مصنع الرقائق الإلكترونية في حال أقتربت الصين من السيطرة على تايوان وهذا سيؤدي إلى انخفاض صادرات تايوان .

وهذا سوف يؤثر على شركات التكنولوجيا العالمية بخسائر متوقعة قيمتها 600 مليار دولار أمريكي بسبب توقف إمدادات الرقائق التايوانية لعام واحد فقط .

حيث تنتج شركة "TSMC" التايوانية 90% من إجمالي الطلب العالمي على الرقائق الإلكترونية.


ستتعـرض اليابان إلى خسائر فادحة بسبب مرور 40% من التجارة البحريـة لليابان عبر بحر الصين

وسوف يعاني الاقتصـاد الأسترالي ايضا من تراجع صادراته إلى الصين.

و ستشهد صناعاتها الحيوية تراجعا شديدا مع اضطراب خطوط الشحن البحري والجوي



للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية (اضغط هنا)

إشترك في قناتنا على تيليغرام لتصلك الأخبار بشكل يومي:t.me/alamiyafx


bottom of page