top of page

هل الإقبال على المخاطرة سوف يسبب تراجع للذهب؟




شهد الذهب إنخفاضاً آخراً 1% اليوم بسبب تزايد الإقبال على المخاطرة بسبب تخفيف إجراءات القيود المطبقة من أجل الحد من إنتشار فيروس كورونا على الرغم من أن المخاوف مازالت موجودة وجعلت من الذهب يصل لمستوى 1700$

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 1702 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0701 بتوقيت جرينتش، بعد أن نزل 1.4 بالمئة خلال الجلسة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1716.20 دولار للأوقية.


وأعلنت بعض الدول، ومن بينها إيطاليا ونيوزيلندا، عن تخفيف إجراءات العزل العام وبدا أن المزيد من المناطق في الولايات المتحدة تتأهب لاستئناف الأنشطة.

لكن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال إن من الخطر جدا تخفيف إجراءات العزل العام الصارمة خوفا من موجة ثانية مميتة من التفشي.


وأدى إغلاق الشركات لأن يتقدم عدد قياسي يبلغ 26.5 مليون أمريكي بطلبات للحصول على إعانة البطالة منذ منتصف مارس آذار ومن المرجح أن يدفع ذلك معدل البطالة إلى 16 بالمئة أو أعلى من ذلك في التقرير القادم.

وارتفعت معظم الأسهم الآسيوية بينما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في تعاملات متقلبة مع انخفاض أسعار النفط مما فاق في أثره التفاؤل بشأن إعادة فتح اقتصادات بعينها.


ومقابل منافسين رئيسيين، ارتفع الدولار، مما يزيد تكلفة الذهب على المستثمرين حائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي اجتماعيهما بشأن السياسات هذا الأسبوع، عقب اجتماع بنك اليابان المركزي الذي مدد التحفيز النقدي أمس الاثنين وتعهد بشراء قيمة لم يحددها من السندات لإبقاء تكاليف الاقتراض منخفضة.


ويميل الذهب للاستفادة من إجراءات التحفيز واسعة النطاق إذ أنه يعتبر في العادة تحوطا في مواجهة التضخم وعدم استقرار العملة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1945.86 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.2 بالمئة إلى 756.07 دولار للأوقية، بينما تراجعت الفضة 1.9 بالمئة إلى 14.99 دولار للأوقية.

bottom of page