top of page

قوة الدولار توقف ارتفاع الذهب والأول يستقر بعد تصريحات الفيدرالي


استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 17/04/2024 بعد صعودها إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي إذ عوض الطلب على الملاذ الآمن الذي تغذيه المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط جزئيا الضغوط الناجمة عن ارتفاع الدولار الأمريكي و عوائد سندات الخزانة.

واستقر الدولار قرب ذروة خمسة أشهر مما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى. 

حيث بلغت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات 4.6591% لتحوم بالقرب من أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي بلغته في الجلسة السابقة.

وقال يب جون رونج محلل السوق في آي جي: أسعار الذهب تظهر مرونة في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة وقوة الدولار الأمريكي بينما وجدت بعض الدعم من التدفقات على الملاذات الآمنة في ضوء المخاطر الجيوسياسية المتزايدة مع استمرار ترقب المشاركين في السوق رد إسرائيل على الهجمات الإيرانية.

وأضاف رونج أن أي تصعيد في التوتر الجيوسياسي قد يمهد الطريق أمام الأسعار لتختبر مجددا أعلى مستوياتها على الإطلاق.



كان وقد تراجع كبار مسؤولي البنك المركزي الأمريكي بمن فيهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن تقديم أي توجيهات بشأن الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة قائلين بدلاً من ذلك إن السياسة النقدية يجب أن تكون مقيدة لفترة أطول.

وأثارت البيانات الصادرة من الولايات المتحدة تساؤلات حول احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام حيث تراجعت العديد من شركات الوساطة العالمية عن توقعاتها بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر من يونيو.

وتتوقع السوق فرصة بنسبة 68% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الاحتفاظ بالسبائك التي لا تدر عائدا.

وقال جيم ويكوف كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز: سترون صعوداً آخر للذهب إذا تصاعد الوضع أما إذا تراجع الصراع في الشرق الأوسط فسيتحول تركيز السوق إلى الاحتياطي الفيدرالي حيث أصبح من الواضح أنه لن يتمكن من خفض الفائدة قريبًا.



كان وقد استقر الدولار اليوم الاربعاء بعد تعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي ومنهم رئيسه جيروم باول والتي أشارت إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة على الأرجح لفترة أطول.

جاءت هذه التعليقات في أعقاب سلسلة من البيانات في الأسابيع القليلة الماضية سلطت الضوء على قوة الاقتصاد الأمريكي إلى جانب التضخم المستمر.

وقال باول في منتدى في واشنطن في الوقت الحالي نظرا لقوة سوق العمل والتقدم بالنسبة للتضخم حتى الآن من المناسب السماح للسياسة التقييدية بمزيد من الوقت للعمل والسماح للبيانات والتوقعات المتغيرة بإرشادنا.

وأدت تعليقات باول إلى خيبة آمل عن أي توقعات باقية بشأن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في الأجل القريب.

ويتوقع المتداولون الآن تخفيضات بمقدار 41 نقطة أساس في عام 2024 وهو ما يقل كثيرا عن 160 نقطة أساس كانت متوقعة في بداية العام.

وساعدت التصريحات التي تشير إلى استمرار الفائدة المرتفعة لوقت أطول على دفع عوائد سندات الخزانة للصعود.




للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية (اضغط هنا)

للتواصل معنا ومتابعة كافة معرفاتنا على مواقع التواصل الإجتماعي (اضغط هنا)

bottom of page