ارتفع مؤشر الدولار فوق مستويات الـ 104 أمس بعد هبوط للأسواق الأمريكي بسبب تزايد القلق من وصول ذروة الفائدة الأمريكية إلى 5.50% أو أعلى.
وسجل مؤشر الدولار الأمريكي اليوم 104.273 نقطة مقابل سلة من ست عملات أجنبية فيما وصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكي إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2022 حيث سجلت 3.951% وبلغت عوائد سندات الخزانة 4.6891.
هذا وقد انتعش الدولار يوم الثلاثاء 21 فبراير بعد أن أشارت البيانات إلى انتعاش النشاط التجاري في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في فبراير ليصل إلى أعلى مستوى له في ثمانية أشهر مما أضاف إلى الأرقام الأخيرة التي تظهر أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة ظلت قوية وأن سوق العمل ظلت مقيدة بينما بقي التضخم مرتفعًا.
كذلك، ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية حيث ساعدت قوة أكبر اقتصاد في العالم في توفير مساحة أكبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة
وبالتالي رفعت الأسواق توقعاتها بشأن مدى احتياج الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم وستركز الأسواق الآن على محاضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر إصداره في وقت لاحق من هذه الجلسة للبحث عن المزيد من الأدلة بشأن تفكير صانعي السياسة.
وقال المحللون لدى مؤسسة أي إن جي إن الحدث الرئيسي على جبهة الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع وهو محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قد لا يتطابق مع اللهجة الشديدة التي سمعناها بعد بيانات الوظائف القوية والتضخم التي صدرت بعد الاجتماع.
وعلى صعيد آخر ارتفع زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل اليورو بنسبة 0.1٪ إلى 1.0657 بعد أن أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق يوم الأربعاء أن التضخم ظل عند مستوى مرتفع في ألمانيا أهم اقتصاد في منطقة اليورو.
كذلك ارتفعت أسعار المستهلكين في ألمانيا بنسبة 9.2٪ على أساس سنوي في يناير مع ارتفاع الأسعار 0.5٪ على مدار الشهر.
ويؤدي هذا إلى زيادة الضغط على البنك المركزي الأوروبي لمواصلة رفع أسعار الفائدة في محاولة لترويض التضخم.
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية :
للتواصل معنا ومتابعة كافة معرفاتنا على مواقع التواصل الإجتماعي :