top of page

ماذا قال رئيس المركزي الأمريكي وكيف إنعكس ذلك على الذهب؟



يشهد الذهب مؤخراً حالة من عدم الاستقرار نتيجة التطورات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا وما له من انعكاسات على الحياة العامة والاقتصادية و حرب أسعار النفط وغيرها من تصريحات من رؤساء البنوك المركزية أو شخصيات سياسية تؤثر وبشكل مباشر على أسعار بعض العملات والذهب وغيرها.


كان آخر هذه التصريحات ما قاله (جيروم باول) رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بأن احتمال وضع أسعار فائدة جديدة سلبية أمر مستبعد كلياً الشيء الذي أدى للذهب إلى التراجع وتسجل هبوط 0.1% في المعاملات الفورية ليصل الى 1714.20 دولار للأوقية الواحدة بعد أن قفز 0.8% في الجلسة السابقة بفعل رؤية باول القاتمة لفرص تعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة فيروس كورونا. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1723.80 دولار.


ويميل الذهب للاستفادة من إجراءات التحفيز واسعة النطاق إذ أنه يُعتبر في المعتاد وسيلة تحوط في مواجهة التضخم وتراجع العملة.

وفي تأكيد للأثر الاقتصادي للوباء، تراجعت أسعار المنتجين الأمريكيين في أبريل نيسان بأكبر قدر منذ 2009، مما قاد إلى أكبر انخفاض سنوي في نحو أربع سنوات ونصف السنة.


وتتركز الأنظار حاليا على بيانات إعانة البطالة الأمريكية المقرر صدورها بحلول الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش لاستقاء المزيد من المؤشرات بشأن آفاق الاقتصاد. وتطلق البنوك المركزية والحكومات في أنحاء العالم دعما مالياً ونقدياً غير مسبوق لحماية اقتصاداتها من الجائحة ودفع عجلة لسابق عهدها.


bottom of page