بدأت الآثار السلبية للتضخم تلقي بظلالها على اقتصادات الدول نتيجة لاستمرار جائحة فيروس كورونا COVIED 19، حيث ارتفعت أسعار البضائع والمواد الغذائية وحتى أسعار الطاقة بما يعادل 6.8 % عن العام الفائت بحسب بيانات مؤشر أسعار المستهلك CPI.
الأمر الذي يستوجب علينا، أن نقدم لكم في هذا المقال أفضل النصائح والخطوات التي تساعدك على تجنب اسوء الآثار الجانبية للتضخم الإقتصادي :
**.... تجنب شراء وسائل الترفيه حالياً .... **
يقول وارن بافيت Warren Buffett بأنه يجب الإبتعاد عن شراء الصفقات الكبيرة، مثلاً " إذا توفرت لديك وسائل نقل بديلة ومريحة تجنب شراء السيارات في الوقت الحالي، بسبب ارتفاع اسعار السيارات بشكل مضطرد مع ازدياد أسعار الوقود بنسبة 11%، ولكن خلال السنتين القادمتين سيحدث انتعاش اقتصادي قوي جداً، مما يسرع عجلة التصنيع بالتالي ستنخفض الأسعار بشكل كبير".
** كن شجاعاً ..... ولا تتدخر المال إلا للحالات الضرورية **
حيث يرى الخبيرالإقتصادي جوفان جونسون Jovan Johnson " إن الشجاعة تكون في الأزمات العالمية فإن ترصيد الأموال في البنوك تكون بلا فائدة تذكر، بسبب مفارقة التضخم وارتفاع اسعارالخدمات الرئيسية والاحتياجات اليومية، المبادرة وتبني العقلية الاستثمارية لأنك كلما بدأت الاستثمار في وقت مبكر، زادت احتمالات تحقيق المكاسب على المدى الطويل".
** تخلى عن عقلية المستهلك ..... وتبنى عقلية النجاح والاستثمار **
كما يقول الخبير الإقتصادي توماس كوبيلمان Thomas Kopelman " في مثل هذه الأوقات قد يتجة بعض المستثمرين إلى الملاذ الآمن وهو الذهب. أما بالنسبة لسوق الأوراق المالية، فأوضح أنه لا بد من الاتجاة نحو الأسهم ذات الإنفاق الرأسمالي حتي يتفادى المستثمر آثار هذة الموجة التضخمية الكبير".
** احصل على المعرفة اللازمة في مجال الإستثمار ..... فهنالك دائماً فرص ثمينة يمكنك استغلالها **
إذا نظرنا لأسعار البورصة نجدها قد ارتفعت بنسبة 1100% منذ 7 عقود حتى اليوم. هذا يعني أنه من استثمر ألف دولار حينها سيصبح لديه أكثر من مليون دولار اليوم.
بحسب منظمة غولدمان ساكس الأمريكية: The Goldman Sachs Group " الأسهم هي من أصلح الوسائل المتوفرة والتي تمكنك من استخدام التضخم لصالحك من خلال الاستثمار في قطاعات الاقتصاد التي تستفيد من ارتفاع الأسعار ".
** الاستثمار في أسواق الأوراق المالية ...... هو الخيار الآمن والمستقبلي **
حسب مسح أجراه موقع Investopedia فإن معظم الناس لا يشعرون بأن لديهم المعرفة الكافية لدخول عالم الاستثمار. وفي هذا الخصوص تقول Forbes، أنه ولحسن الحظ أصبح بإمكان الجميع تحصيل المعرفة اللازمة بمجالات الاستثمار وقواعده. في ظل وجود خبراء استتشاريين بالإضافة إلى التطبيقات التي تعمل بالذكاء الصنعي.
هذه الأدوات بإمكانها تقديم المشورة اللازمة للقيام بالاستثمار الأمثل وتبديد المخاوف عند اتخاذ الخطوة الأولى.
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية (اضغط هنا)
إشترك في قناتنا على تيليغرام لتصلك الأخبار بشكل يومي:t.me/alamiyafx