top of page

كيف هددت سياسة الصين في مواجهة فيروس كورونا الاقتصاد الأمريكي ؟



تأثر سوق الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بسبب الاحتجاجات التاريخية في جميع أنحاء الصين بشأن سياسة عدم انتشار فيروس كورونا مما يسلط الضوء على الصلة الوثيقة بين الإجراءات الصينية المثيرة للجدل والظروف الاقتصادية المحلية التي يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل في حالة ركود.

حيث قال محللون إن عمليات إغلاق فيروس كورونا في الصين أدت إلى انسداد سلاسل التوريد في شركة التصنيع القوية مما أدى إلى توسيع اختناقات حقبة الوباء التي ساهمت في التضخم.

وقالوا في الوقت نفسه إن سياسة عدم انتشار فيروس كورونا أدت إلى ركود الاقتصاد الصيني مما أدى بدوره إلى ضرر الشركات الأمريكية العاملة في الصين .

و تساهم سياسة صفر-كوفيد في التضخم في الولايات المتحدة حيث يمثل التضخم تهديدًا رئيسيًا للأداء الاقتصادي الأمريكي والذي لا يزال مرتفعًا للغاية ويعزى جزئيًا إلى عمليات الإغلاق الصينية.

حيث أدت سياسة عدم انتشار فيروس كورونا في الصين إلى نقص كبير في أجهزة iPhone مع اقتراب العطلات وفقًا لتقرير صادر عن Ives يوم الإثنين ووجد أن النقص وصل إلى 35٪ من المخزون النموذجي في بعض المتاجر مما تسبب في زيادة الطلب الإجمالي على iPhone على العرض بنسبة 3 إلى 1.

حيث إن سياسة صفر COVID تواصل خفض المعروض من السلع من الصين بنسبة تتراوح بين 10٪ و 20٪.

و بالإضافة إلى قلة العرض أدت عمليات الإغلاق الصينية إلى كبت طلب المستهلكين في البلاد مما تسبب في تباطؤ في الشركات الأمريكية التي تدير جزءًا كبيرًا من أعمالها في الصين.

كان وقد انخفضت الأسهم في Apple بنسبة 3 ٪ تقريبًا حيث أن الكثير من الشركات الأمريكية الكبرى المدرجة في نيويورك لديها أعمال جادة في الصين

وأكد كثير من المحللين أن الهدف من الارتفاعات الشديدة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي هو التخلص من التضخم المرتفع عن طريق إبطاء الاقتصاد وخفض الطلب لكن هذا النهج يهدد بقلب البلاد في حالة انكماش اقتصادي وإخراج الملايين من وظائفهم


للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية :


للتواصل معنا ومتابعة كافة معرفاتنا على مواقع التواصل الإجتماعي :


bottom of page