أبلغت أرامكو السعودية أربع شركات آسيوية لتكرير النفط بتاريخ حصولها على النفط الخام السعودي المتفق عليه والذي من المقرر أن يصل إليهم كاملا في سبتمبر أيلول القادم .
حيث خفضت السعودية أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم الإمدادات عن بعض المصافي ومعظمها من الصين في يوليو بينما ارتفع الطلب على الخام السعودي في أوروبا في غياب النفط الروسي.
وقررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في مجموعة تعرف باسم أوبك + زيادة الإنتاج كل شهر بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في يوليو وأغسطس .
في غضون ذلك تخفض الصين والهند وهما مستوردان رئيسيان للنفط في آسيا الإمدادات من دول الشرق الأوسط بما في ذلك المملكة العربية السعودية وتأخذان المزيد من النفط الخام من روسيا بخصم كبير.
بسبب رفع المملكة العربية السعودية أسعار البيع الرسمية لشهر أغسطس آب إلى مستوى شبه قياسي للمشترين الآسيويين على خلفية هوامش تكرير قوية.
حيث صرحت شركة أرامكو السعودية المنتجة للنفط يوم الخميس إن سعر البيع الرسمي (OSP) للتحميل في سبتمبر أيلول ارتفع بمقدار 50 سنتًا للبرميل في أغسطس إلى 9.80 دولارات للبرميل مقارنة بأسعار عمان / دبي متجاوزًا السعر القياسي السابق وقدره 9.35 دولارًا للبرميل في مايو.
رغم ذلك كان ارتفاع الأسعار أقل من توقعات السوق بـ 70 سنتًا إلى دولار واحد للبرميل .
و تقلص الفارق بين برنت ودبي إلى 6.55 دولار للبرميل يوم الخميس وهو مستوى شوهد آخر مرة في أواخر أبريل مما يجعل الدرجات المرتبطة بـ برنت أكثر جاذبية للمشترين الآسيويين .
وانخفضت هوامش الربح في مصافي التكرير الآسيوية التي تعالج خام دبي بنسبة تصل إلى 96٪ في يوليو متأثرة باحتمال حدوث ركود اقتصادي عالمي وضعف الطلب على الوقود.
وجاءت أسعار البيع الرسمية للسعودية أيضًا بعد موافقة أوبك + على زيادة هدف إنتاجها النفطي بمقدار 100 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من سبتمبر على الرغم من أن السوق رأت أن الزيادة صغيرة جدًا بحيث لن يكون لها أي تأثير ملموس على الإمدادات.
للاطلاع على آخر الأخبار الاقتصادية :
للتواصل معنا ومتابعة كافة معرفاتنا على مواقع التواصل الإجتماعي :